ما مكانة قضية تغيير الواقع في رسالة الإسلام؟
ألا يمكن الاكتفاء بهدف الصلاح الفردي كهدف شرعي؟
لماذا لا يجوز أن نتنازل عن أهدافنا الكبرى في ظل الاستضعاف؟
هل تغييب قضية التغيير .. حكمة مشروعة .. أم تراجع وتحريف؟
كيف ننزل قضية التغيير إلى واقعنا المعاصر المليء بالضعف والإشكالات والتساؤلات؟
إنه كلما ارتفع غبار المعركة، وعلت أصوات الباطل، وروت دماء الشهداء آمال أمتنا .. كلما تكررت هذه الأسئلة وأشباهها .. من حائر يطلب الهداية .. ومن مخذل يدعو للاستسلام.
ولما كانت أمتنا تعيش مرحلة فاصلة في تاريخها، بحيث تتم إعادة رسم الخريطة داخليا وخارجيا.. فإن الحاجة لإحياء هذا الملف، وتجديد قضاياه، وزيادة تفاصيله .. تزداد إلحاحا يوما بعد يوم.
التعليقات