[٣] إذا ما المؤشرات الدالة على كوننا في تقدم ؟
* من ناحيتنا :
١- زيادة الوعي المجتمعي سواء أكان أفقيا آو رأسيا .
٢- زيادة الفاعلية، ففاعلية الحركة الإسلامية قبل ثورة يناير غير فاعليتها بعد الثورة، غير حجم فاعليتها بعد الانقلاب. فقبل الانقلاب كنا نعاني من كوننا أغلبية غير فاعلة في مقابل أقلية علمانية فاعلة، أما الآن فإن الحركة الإسلامية أثبتت أنها رقم صعب لا يمكن تجاهله .. وأن بإمكانها أن تسبب أزمة لأي نظام قائم .
٣– الصراع مع ااهلية فيما مضى كان صراعا على وجودنا نحن، أما الصراع الآن فهو صراع على وجودهم هم. وتحول الصراع من صراع للحفاظ على الوجود، إلى صراع على السيادة والسلطة .
٤- السياق العام، وقد سبق الحديث عنه .
٥- مؤشرات التقدم العامة في الأمة، ومنها :
—–> الانتفاضة تحولت من انتفاضة الحجر إلى الصاروخ، والواقع الفلسطيني من حالة التهجير والتشرذم إلى حالة توازن الرعب مع العدو .
—–> بل إن حرب غزة في ٢٠٠٨ (عدوان) غير غزة في ٢٠١٢(صد عدوان) غير غزة في ٢٠١٤ (نكاية في العدو) .
—–> انتقال الصراع ومشاريع التحرر من أطراف العالم الإسلامي (أفغانستان – الشيشان – الصومال) إلى قلب العالم الإسلامي (بيت المقدس وأكناف بيت المقدس) .
* من ناحية الخصم :
– لا يخطو خطوة إلا ويخسر فيها، فتحالفه يتفكك بأسبابه، وداعموه يتفرقون عنه، وقبوله الشعبي يضعف .
– وهولا يدخل مشروعا إلا ويفشل [دعم حفتر في ليبيا] .
– وعلى العكس فإنك لا تكاد تسقط إلا ويقيل الله عثرتك، ويقيك شر نفسك .
-كانت “رابعة” اعتصاما —> ففضت بوحشية —> فأصبحت “رابعة”رمزا —> وقامت انتفاضة ردا على المجزرة فضربت —> فصارت “رابعة” في كل ميدان وشارع —> أصدر أقسى الأحكام لردع الثوار فاستخفوا بها —> أرادوا محاكمة الرئيس لكسره، فظهر بكل صمود فثبت الناس —> راهنوا على الدستور فلن يغن —> ثم أعقبوها بانتخابات رئاسية فكانت فضيحة لهم .
– حتى في لحظة فتور ما بعد الانتخابات، جاءت انتصارات حماس لتهب الحماس، وتعيد الأمل .
التعليقات