بدون تريقة من فضلكم … تناقشت مع بعض الأفاضل حول فضيحة عبد الفتاح الصعيدي مدرب الكاراتيه بنادي بلدية المحلة، والأفلام الإباحية له مع زوجات وبنات ضباط شرطة وقضاة ووكيل نيابة وعضو مجلس شعب(فلول)، وحاولنا أن نحلل ماذا كان يريد هذا الآثم من هذه الأفعال…
هل كان يريد الانتقام مثلا أو التشفي؟ بالطبع لا، لأنه ينتمي لنفس المجموعة التي قام معها بأفعال الرذيلة، فقد كان مسؤول حملة شفيق سابقا، ثم حملة السيسي حاليا، فضلا عن أنه في البروفايل الخاص به على صفحة الفيس يتفاخر بوضعه لصورة السيسي في رقبته، ويبدو فيها في أحد المسيرات الداعمة للسيسي، كما أن تعليقاته في صفحته تبين مدى حقده على كل ما له علاقة بالدين والالتزام، بل وقذف الفتيات الطاهرات بكل رذيلة!!
فضلا عن أنه كان مخلصا إلى حد بعيد لأسياده، فقد عمل على منع تجمع كبير في قريته لما استشهد أحد أبناءها في مذبحة الحرس الجمهوري الثانية، وما ذكرته بعض الفضليات من قيامه بالتعدي عليها وعلى غيرها من الفتيات بالسباب وبألفاظ نابية عندما يراهن يخرجن للمسير في مظاهرات رفض الانقلاب …. المهم هذا الفرض بعيد.
هل كان يقوم بذلك من أجل المال وابتزاز النساء؟ الحقيقة لم نعرف هل صدر منه ابتزاز لهن أم لا ، لكن الشواهد أنه لم يكن فقيرا أو محتاجا، فضلا عن أن نوعية من قام بتصويرهن لم تشمل زوجات رجال أعمال وموسرين ممن يدفع من أجل الفضيحة…
والخلاصة: يبدو أن هذا الآثم (كان بيأمن مستقبله)!!! نعم يبدو أن أفعاله هذه تكمل ما يفعله للتزلف إلى قادة الانقلاب، فمن جهة يجتهد بشدة في إظهار الولاء والإخلاص للانقلاب وقادته، لكنه أيقن أن مجرد هذا الإخلاص والتفاني ليس كافيا للحصول على منصب (كبيييير)، فلابد من أمور أخرى!!!
ولا أقدر على التأثير على الرجال من زوجاتهم وبناتهم، خصوصا إذا كانت ممسوك عليها (ذلة)، ويؤكد هذا الفرض:
كيف يمكن أن نتوقع مستقبل (عبفتاح) في حالة نجاح الانقلاب … رئيس لمدينة المحلة، ممكن، محافظ للغربية، جائز، رئيس الاتحاد المصري للكاراتية، معقول، بل ومش بعيد نفاجأ بأنه أصبح وزيرا للرياضة!!! طب وهنروح بعيد ليه، يمكن يكون كان طمعان يبقى مشير!! …… إننا يا سادة أمام مسلسل من مسلسلات صنع القادة الجدد … بس النور قطع بعد الحلقة الثالثة!!!!!
1. نوعية النساء اللاتي أختارهن، فما يجمع بينهن رابط واحد: زوجات وبنات (ناس واصلة في حكومة وقضاء والانقلاب)، وكل واحد يمكن أن تطلب منه الخدمة المناسبة في الوقت المناسب!!
2. بعضهن – من خلال الصور الثابتة المسربة – لا تبدو عليهن من علامات الجمال التي تجعله يقع فيهن، ويعشقهن!! وبالتالي فلابد من وجود هدف آخر غير اللذة المحرمة.
3. العدد الكبير لهن، وهو ما يؤكد كان يريد في كل موقع وكل مكان (واسطة)، وإلا لو كان الأمر لمجرد التلذذ لاكتفى بواحدة أو أكثر مما لا يبلغ هذا العدد، ولكان الاختيار على أساس الجمال، ولم يعرض نفسه لاحتمالات الفضيحة في كل مرة يحاول فيها مع امرأة جديدة
وتصور معي لو لم تنكشف هذه الأفلام، كيف يمكن أن نتوقع مستقبل (عبفتاح) في حالة نجاح الانقلاب … رئيس لمدينة المحلة، ممكن، محافظ للغربية، جائز، رئيس الاتحاد المصري للكاراتية، معقول، بل ومش بعيد نفاجأ بأنه أصبح وزيرا للرياضة!!! طب وهنروح بعيد ليه، يمكن يكون كان طمعان يبقى مشير!! …… إننا يا سادة أمام مسلسل من مسلسلات صنع القادة الجدد … بس النور قطع بعد الحلقة الثالثة!!!!!
التعليقات