1- لأننا في مرحلة قدرية بحتة أيادي البشر ليست هي المحرك للأحداث .. قدر الله غالب و ظهور فاعلية القدر بدون غطاء الأسباب هو ما يميز هذه الفترة.
2- تمكين السيسي أي ناصرية جديدة .. يعني استقرار الطاغوت .. و هو ما يخالف السمة الغالبة للظرف التاريخي … وهي تسارع الأحداث و عدم استقرارها.. هذه الفترة لا ثبات فيها .. ليست في بقعة معينة بل على المستوى العالمي ..
3- الأمة المسلمة في منحنى صعود .. تسارع من 11-9 ثم تسارع بشكل (جنوني) بعد الثورات.. فلا يمكن لبلد مركزي كمصر أن يكون فيه هذه الكبوة .. لأنها نهاية الصعود الإسلامي في كل مكان فلسطين سوريا دول و باقي دول الربيع العربي.. بل حتى انتصار طالبان السياسي بعد العسكري لن يكون له معنى..
4- الثورات صنعت جيلا إسلاميا جديدا .. غرس الله الإيمان في قلوبه بين ليلة و ضحاها.. جيل لم يربه المربين و المدرسين و الدعاة .. جيل أشرب بمفاهيم الحاكمية .. الخلافة .. الحركة.. الجهاد و الإستشهاد.. فهل من حكمة الله أن تكسر هذه الروح.. في مذابح الجلادين .. والسجن الطويل يكسر الإنسان مهما كان جلدا ..و لا أظن هذا الجيل جيل اخوان 54 و 56 .
5-هذا الحلف الإبليسي.. صليبيو الداخل و الخارج يهود روافض ملاحدة طواغيت العرب .. و إعلان الحرب على الدين في كل البقاع “مصر, فلسطين, سوريا, تركيا, تونس” .. هذا الهياج الشيطاني لا أرى إلا أنه سينكسر.
6- لأن أولياء الله استفرغوا ما بوسعهم لنصرة دينه و بذلوا لربهم النفس و النفيس.. و أولياء الشيطان لم يتركوا بابا لغضب الله و سخطه إلا اقتحموه.
إن علينا أن ندفع بالمستطاع .. و لكن الحسم سيكون بقدر غالب من حيث لا نحتسب . و الله أعلى و أعلم.
التعليقات