في بلدتي سيرك في بلدتي سيرك سيرك صغير يتمطى فيه البشر ظهر الأسود بلا توخ أو حذر في الغاب تزأر فالهضاب الصم والجبل الأشم من الزئير قد انفطر لكننا نأتي مع الأطفال في سيرك حقير نبتغي أنس السمر واليوم يأتي سوقة القوم الرعاع يشاهدون الأُسْد ترسف في ضجر في بلدتي سيرك كبير آخر قرع السياط له دوي منفجر لا يُمْتطى في السيرك قط أرقط مستدجن لا يُمْتطى إلا البشر رواد هذا السيرك ليسوا صبية يلهون بالأمل الجميل المنتظر ضحكاتهم تعلو لترسم لوحة فيها الطيور تغوص في حضن الشجر فتيان بلدتنا يروّضوا حلمهم والسيرك صاحبه عقيم قد فجر بالسوط يُرْسم حلمهم وطريقهم بالشوك يُبنى بيت آلام عسر آمالهم تمحى ليُغرس علقم والخوف يسقى الزرع في واد الخطر فهم الضحايا والكلاب اليوم في سوق النخاسة تشتري فلق القمر أشبال بلدتنا قطيع هائم يرعاهم الذئب اللئيم المحتقر قد بات يعوي معلنا أمجاده فبنوا الأسود حبيسة وهو انتصر صوت الزئير عن المدينة راحل واستجلبت من ذلها سوق البقر فالليث قد أنف الحياة ببلدة تعطي السيادة من يخون ومن غدر د. إسلام الصياد إسلام الصياد 20 نوفمبر,2020 بناء الوعي أبيات شعرية, قصيدة التعليقات
التعليقات