منطلقاتنا

المنطلق الأول

انتسابنا

انتسابنا للسلفية هو انتساب لأهل السنة والجماعة، لأنهم أهل الإسلام الصافي الذي أخذه الصحابة -رضوان الله عليهم- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- . فهذا ضبط للمنهج في محكماته واجتهادياته. “ما أنا عليه وأصحابي”.

المنطلق الثاني

ولاؤنا

ولاؤنا للأمة، على خلفية الإسلام الجامع لأهله، من أوثق عرى الإيمان الواجب. بما يفرضه من انتماء وحقوق، تعلو فوق التقسيمات المذهبية والفكرية والحدود الجغرافية والسياسية. “المسلم أخو المسلم”.

المنطلق الثالث

فهمنا

فهمنا للإسلام قائم على الشمول، لأنه الدين الذي أكمله الله ورضيه لنا، وتبعيضه من تحريفه الذي يرتضيه أعداؤه. والعموم في قبول وسائل التغيير هو الأصل، باعتبارها من العاديّات التي أصلها الإباحة، إلا بدليل مانع. (ادخلوا في السلم كافة).

المنطلق الرابع

دعوتنا

دعوتنا قائمة على الإحياء الإيماني والبعث الأخلاقي. فكل علم أو عمل لم يكن أصله الإيمان بالله -تعالى- إنما هو ميت لا ينفع صاحبه، وكل ممارسة أو علاقة لم تضبطها مكارم الأخلاق ستبقى ريشة في مهب ريح الأهواء. (يا أيها الذين آمَنوا آمِنوا).

المنطلق الخامس

هدفنا

هدفنا هو التصدي لتحديات الواقع، فبهذا بعث المرسلون -صلوات الله وسلامه عليهم- . وعلى رأسها اليوم : تحكيم الشريعة المعطلة، وتحرير المقدسات المحتلة، وكسر التبعية للغرب، والانتصاب لدفع المظالم عن الأمة وتحصيل حاجاتها. “من رأى منكم منكرا فليغيره”.

المنطلق السادس

رسالتنا

رسالتنا تجديدية تغييرية، تجديد الدين بإحياء صحيح معالمه، فليس كل موروث أو مشاع تصح نسبته للدين. وتغيير الواقع بمنازعة باطله، فالرسالة جاءت لتغيير الواقع، لا لإقراره ولا للتعايش معه. (كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور).

المنطلق السابع

الأنظمة العالمانية

رؤيتنا للأنظمة العالمانية أنها فاقدة للشرعية، لقيامها على أساس تنحية شريعة الإسلام عن السيادة، وفصل الدولة عن دين الأمة. أما المجتمعات فهي على أصل إسلامها، ويُعامل فيها كل ٌ بما يناسبه. (إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه).

المنطلق الثامن

مع الإسلاميين

علاقتنا بغيرنا من العاملين للإسلام أصلها الأخوة للمؤمنين، وقوامها النصيحة والتعاون. فالولاء على الدين لا غير، والنصح من أهم حقوق الأخوة، والتعاون على الاتفاق والتكامل. (وكونوا مع الصادقين).

المنطلق التاسع

مع غير الإسلاميين

علاقتنا بغير الإسلاميين قائمة على العدل والرحمة، وفيهما التعاون على البر والتقوى. فلا نسوي بينهم رغم اختلافهم، ولا نقبل ظلمهم رغم اختلافنا معهم، ونحب هدايتهم، وتجمعنا أهداف مشروعة ومصالح مقبولة. (إن الله يأمر بالعدل والإحسان).