بصائر قرآنية – فبهداهم اقتده

موسى عليه السلام يعلمنا كيف يكون اللجأ إلى الله مع فقه الواقع..
فتجده واعيًا بالمعوقات والأخطار في صراعه مع الظالمين : (قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ)..
كما تجده مدركًا لإمكانياته مقترحًا للحلول العملية دون ضعف أو تراجع بل مع إصرار وصبر في جهاده الظالمين : (وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ)..
حتى أن الله يستجيب لاقتراحه ويؤمن خوفه ويحسم النتيجة لصالحه قبل بدء التحرك : (قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ)..

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.


التعليقات