كيف نتعامل مع ضعفنا؟

السؤال: كيف نتعامل مع ضعفنا؟

الجواب:

هكذا نسير

إن الكمال لا يدرك، والنقص لا يسكت عنه.

لكنها الحركة الواعية نحو الكمال، والتي تدرك حتمية وجود النقص، وبالتالي تتعامل معه عبر اتجاهين:

الأول: عدم رضاها عنه، بل سعيها الدائم في تجاوزه. وهي في ذلك تترقى بلا شك.

والمحاولة الناجحة تضاف إلى الرصيد المعين على مواصلة السير، وتدفعها إلى مزيد من الانتصارات.. وبغير هذا لا تسير في الطريق..

الثاني: عدم وقوفها مع الهزيمة، وعدم التحطم على صخرة المشكلة، وعدم تضخيمها أو اعتبارها النهاية التي لا مفر منها، والتي تلغي كل ما عداها.

وهي في ذلك تتلافى بلا شك كثيرا من آثار النقص السلبية، وتمنع المحاولة الفاشلة من أن تضاف إلى رصيد الأعداء، ذلكم الرصيد الصاد عن سبيل الله.. وبغير هذا أيضا لا تسير في الطريق..

والتوازن بينهما علامة النجاح، والميل إلى أحدهما مرهق للنفس معوق عن السير.


التعليقات