هل أعاد د.سفر الحوالي نفسه إلى بداياته الأولى؟

حيث كان أحد أبرز رموز تيار الصحوة في مطلع التسعينيات، من خلال شروحه للعقيدة، ومن خلال طرحه للوعي بمعركة الإسلام في الواقع.

ثم كانت تجربة الأسر، ومحاولة التعامل مع الواقع القائم، وكانت محاولة غير ناجحة، تم فيها إسقاط رمزية الشيخ بدرجة كبيرة، فتعرض للهجوم أو التجاوز، من التيارين الجهادي، والصحوي ..

ثم كانت فترة مرض وعزلة بنسبة عن المشاركة في الواقع، حتى قرر د.سفر في كتابه الأخير “المسلمون والحضارة الغربية” .. أن يعود إلى تقرير أصول العقيدة، لتكون أساسا لتصور معركة شرسة في الواقع.

واقع يبشر فيه بظهور الإسلام ضد خصومه، بمعطيات كل من الوحي والوعي، في انحياز كامل إلى التيار الإسلامي ضد أعدائه في الخارج والداخل، فهل أعاده ذلك إلى بداياته، رغم فداحة الثمن المدفوع؟


التعليقات