بصائر قرآنية – من منا لا يريد وقاية الله؟!

في إحدى مجالس تدارس القرآن العامرة كنا على موعد مع قول مؤمن آل فرعون : (وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ).. فكانت الرسالة الأولى مزلزلة:

إنه مؤمن واحد (أدعوكم) في مواجهة آل فرعون (تدعونني) أصحاب الملك والقوة والجبروت.. ومع ذلك لم يُجز لنفسه أن يتخلى عن دينه في وقت المحنة فجهر بكلمة الحق بعد أن كان يكتم إيمانه!

فماذا كانت عاقبته؟!

قال تعالى: (فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ)!!

فإذا أردت أن يقيك الله من سوء مكرهم فقل ما يرضي ربك لا ما يرضيهم.. ومن منا لا يريد وقاية الله؟!


التعليقات