فارس يترجل ، وأمة تنتظر

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ..
تتوجه الجبهة السلفية بمصر إلى أسرة فضيلة الدكتور عمر عبدالرحمن – رحمه الله – وإلى إخواننا في الجماعة الإسلامية وإلى أمتنا المسلمة بأخلص العزاء في وفاة شهيد كلمة الحق د.عمر عبد الرحمن ، العالم الرباني الذي نصر الشريعة في زمن الغربة ، ووفى بميثاق العلماء حتى لقي الله في سجون أمريكا بعد سجون مصر ، لتشهد له كل أرض بالجهاد والصبر ، ليرتاح أخيرا بعد رحلة طويلة سعى فيها لإظهار الحق وتحرير الأمة .

وودعت الأمة عالمها وداعا حافلا ، يحمل كل معاني الوفاء والشكر ، كما يحمل كل معاني الانتماء والشوق إلى ما دعا إليه الشيخ الجليل من تحكيم للشريعة وتحرير للأمة ونصرة للمظلومين .

إن الأمة التي ثارت ضد الطغيان ، وأخرجت أئمة أمثال د.عمر عبدالرحمن – رحمه الله – ، لهي أمة حية لن تموت إلى آخر الزمان ، وهي أمة رسالة تحمل الحق والخير للإنسانية ، وهي أمة تقدم أجيالا من سادة الشهداء حتى يتحقق نصر الإسلام وعز المسلمين .

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ،
الجبهة السلفية بمصر

الخميس 25 من جمادى الآخر 1438هـ ،
الموافق 22 / 2 / 2017 م.


التعليقات