السيسي يفضح نفسه يوما بعد يوم

قال مصطفى البدري، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، إن انقلاب 3 يوليو كان على هوية مصر الإسلامية، ممثلا في اختطاف الرئيس المسلم المنتخب وعامة قيادات الحركة الإسلامية الواعية لمخططات الأعداء.

وأضاف البدري، لـ”رصد” أن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، يفضح نفسه يوما بعد يوم، وبعدما طالب (علماء السلطة) بعمل ثورة على المقدسات الإسلامية، خرج على المسلمين في مصر ليقول لهم: “لا داعي للتمسك بالإسلام”.

وأشار البدري إلى أن المعنى الصحيح الذي يقصده بزعمه أن “الإسلام لم ينص على أن الجنة للمسلمين وحدهم”، ضاربا عرض الحائط بالنصوص القرآنية والنبوية المتواترة، والتي تنص على أن كل رافض لاتباع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وكل رافض للإيمان به وبالقرآن الذي أنزل عليه، فهو كافر من أهل النار خالدا فيها.

وتابع أن إجماع علماء المسلمين قد انعقد على كفر من شك في كفر هذا الرافض للإيمان.

وأردف: “إضافة لتغيير مناهج الدراسة وحذف دروس متعلقة برموز تاريخية إسلامية كعقبة بن نافع وصلاح الدين الأيوبي.. وغير ذلك، وهذا كله يؤكد صحة رؤية الجبهة السلفية، والتي حملت على عاتقها لواء معركة الهوية”.

واختتم: “نكرر نداءنا للمخلصين من أبناء هذا الوطن لمواجهة هذه الحملة الشرسة التي تستهدف مسخ العقيدة الإسلامية في مصر، ومن ثم قلب هويتها إرضاء للكنيسة وللغرب المسيحي”


التعليقات