قال الدكتور سعد فياض، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب تعليقا علي الإعلان عن تنازل السيسي عن نصف راتبه :” إذا أراد “السيسي” أن يتنازل فليتنازل عن مصاريف التأمين التي ينفقها على نفسه، والتي تجاوزت مصاريف المخلوع “مبارك” نفسه، أو يوفر المصاريف في مراسيم هزلية لا قيمة لها كسباق الدراجات الذي استهلك مبالغ طائلة، أما كلامه عن إجراءات تقشف ضد الموظفين فهي تأتي بعد زيادة مخصصات ضباط الجيش مباشرة لتؤكد أن ما ذكرناه أن “السيسي” يطحن الشعب ليكسب ولاء الجيش والداخلية وفقط”.
واستطرد:” مرتب الرئيس كان 12 ألف جنيه، وقام عدلي منصور برفعه إلى 42 ألف، ليتنازل “السيسي” عن نصفه ويتبقى 21 ألف بخلاف البدلات والنسب وغيرها التي لا يعلم أحد حجمها، وكان الرئيس “مرسي” قد أعادها كلها لخزينة الدولة”.
واضاف:” المشكلة أن “السيسي” لا يمكنه أن يفهم معنى الجوع والمرض والفقر المدقع الذي تكتوي به طبقات الشعب الكادح التي يصف مطالبها المشروعة بالفئوية، ويطالبها بمزيد من التقشف وكل هذه التصريحات التي لا تلبي شيئا من مطالب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لدى الشعب، ولذلك فثورة الجياع قادمة وثورة الشعب المهضوم قادمة وثورة الأحرار قادمة، وكل من سيحكم مصر ولن يستجيب لهذه المطالب سيسقط ولن يحميه قمع أو بطش مهما زاد”.
وأشار “فياض” إلي أن مناداة “السيسي” لله- عز وجل- بحضرتك تدل أنه لم يدع الله من قبل ولا يعرف كيف يدعوه وأنها شو إعلامي أضره ولم ينفعه.
وأشار “فياض” إلي أن المطالب الفئوية هي مطالب الشعب، يتم تجاهلها والتهديد بقمعها، بينما يتم زيادة نفوذ الفئات الثلاثة القائمة بالانقلاب، الجيش والداخلية والقضاة، وهذه سياسة انتقامية واستعلاء فرعوني بعبارات عاطفية واهية.
التعليقات