الجبهة السلفية تكشف موعد “نهاية” السيسي وانقلابه

قال الدكتور هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إن الحراك الثوري الموجود في الشوارع والميادين ليس من أجل مكاسب سياسية، بل هو حراك ثوري حقيقي يهدف إلى اسقاط الانقلاب واستعادة الشرعية الدستورية والقانونية والحرية والكرامة والعودة من جديد للمسار الديمقراطي.

وأضاف “كمال” أن النظام الانقلابي الحالي ليس لديه أي نية للمصالحة الوطنية أصلاً، وكل ما قدمه أو سيعرضه مجرد شروط إذعان واستسلام حتى يُقضى على أي نوع من أنواع الاحتجاج والحراك الثوري، كي يستسلم الشعب ويرضى بالعودة لدولة الظلم والاستبداد مرة أخرى وهذا لن يحدث لأن الشعب الثائر لن يتراجع حتى تحقيق أهداف ثورة 25 يناير .

وأكد المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن نهاية قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي المرشح لمسرحية الانتخابات الرئاسة، ستكون بعد وصوله رسميًا إلى مقعد الرئاسة، مشيرًا إلى أن الحراك الثوري سيتصاعد ويشتعل أكثر، ولن يستطيع السيسي حل معظم الأزمات والمشاكل، وربما بعد تصاعد السخط والغضب ضده تتم التضحية به بشكل أسرع مما يتخيل . وأوضح أن السيسي لا يمتلك أي عقلية استراتيجية أو فكرية أو أي شيء على الإطلاق، إلا خارطة للقتل والاعتقال والقمع، ولا يوجد له أي خطاب أو تصريحات أو بيان له به سوي ممارسة دور الممثل العاطفي وخداع الشعب بعواطف كاذبة، حتى حملته التي هي عبارة عن وجوة مخابراتية وشركة مشبوهة، ليس لديهم أي برامج أو أفكار، وقد خرج كبير الانقلابيين حسنين هيكل وزعم أن السيسي هو مرشح الضرورة وأنه لا هاما أن يمتلك برنامجا انتخابيا. وأشار “كمال”إلى التحالف الوطني سيعلن موقفه من مسرحية الانتخابات الرئاسية قريباً بعد الرجوع لكل مكوناته، وبناء على القرار الجماعي، والاتجاه السائد يقول إن ما يجري هو “مسرحية هزلية” ليس لها أي تأثير أو واقع حقيقي، من أجل ترسيخ وتمكين السيسي وحكم العسكر لمصر، وبالتالي فالمقاطعة هي الأصل لهذه المسرحية العبثية؛ لأن المشاركة فيها يعطي لها شرعية، وهي فاقدة للشرعية تمامًا. وعن خطة التحالف للتحرك خلال الأيام المقبلة، أوضح “كمال” أن كل شيء سيعلن في حينه، بحيث لا يكون هناك استباق للأحداث من جهة وليس هناك حرق للأوراق التي نمتلكها من جهة أخري، وفي نفس الوقت الأوضاع والظروف ربما تتغير من أسبوع لآخر، خاصة الأوضاع الأمنية ومحاولة اختلاق أزمات وتفجيرات، والبيانات التي ستصدر خلال الفترة القادمة ستوضح طبيعة الحراك. ولفت المتحدث باسم الجبهة السلفية، العسكر ربما دعموا حمدين صباحي ليكون موجوداً في المشهد، لأن من مصلحتهم وجوده على الساحة، لأنه يؤدي دور عبده مشتاق الكومبارس تحديدا، فهو مشتاق جدا للجلوس على كرسي الرئاسة، ودور الكومبارس يجيده حمدين باحتراف، مثلما رأيناه سابقا في ذات مشهد أمام صدام حسين والقذافي، ومزايداته على المواقف الوطنية.


التعليقات