كتاب الأصول السبعة لصناعة إنسان قرآني

لأن الإنسان – في ابتداء أمره – ليس ملكا وليس شيطانا ، فهو بالتالي ليس خيرا صافيا ، ولا شرا صافيا . بل هو ذلك المزيج من صفات الخير والشر ، من أشواق الإيمان ونوازع الشهوات ، من القوة والضعف . وهذا كله يتفاعل في نفس الإنسان مع واقعه وخياله جميعا ، ليفرز التفاعل كائنا متغيرا ، يتحرك صاعدا في مدارج الكمال ، أو نازلا في دركات الأوحال ..


التعليقات