الأزمة الحقيقية في كتاب الأزمة الدستورية

 

لا تخلو الحياة بطبيعتها من أزمات؛ تعترض طريق النجاح فيها، ورُواد الإنسانية نحو النجاح هم أولئك الذين يستطيعون ببصيرة نافذة؛ أن يميزوا حقائق تلك الأزمات، وأفضل طرق التعامل معها؛ للوصول إلى الحياة المنشودة في ظل الممكن واقعياً.

فجاء كتاب “الأزمة الدستورية في الحضارة الإسلامية من الفتنة الكبرى إلى الربيع العربي” في لحظات فارقة من حياة أمتنا، لحظات يمتزج فيها الأمل بالألم، والتضحيات بالطموحات؛ حيث يدور صراع واحد، وإن كان بأشكال متعددة، في أرض العروبة والإسلام، بين أمة تريد أن تستعيد حقوقها وهويتها، واستبداد علماني ورث الاحتلال في سلب الحقوق ومعاداة الهوية؛ وهو الصراع الذي تتلاطم فيه الأمواج، وتضطرب فيه المسارات، ولَما تصلُ فيه سفينتا بعدُ إلى شاطْئ الأمان.

فاكتسب الكتاب -لما سبق- قيمة وبريقاً، وثارت حوله مجموعة من التساؤلات، وتباينت حوله الآراء، أما المدهش في قراءتنا للكتاب؛ فكان اكتشافنا لمجموعة من الأزمات الخطيرة فيه، والتي سنستعرضها سوياً في ورقاتنا هذه حول “الأزمات الحقيقية” بدءاَ من “سر الأزمات”، وفي ورقات أخرى تالية تصل إلى “هدف الكتاب”، تأتي تباعاَ -بإذن الله-.

تم في سجن استقبال طرة – مصر الإثنين 2 جمادي الآخرة 1441 هـ – 27/1/2020م

الأزمة الأولى الاستئسار للغرب … سر الأزمات

الأزمة الثانية معارضة الوحي … هدم الإنسانية

الأزمة الثالثة البناء على الأوهام … طريق التيه

الأزمة الرابعة انتقاص خير أمة … باب الانحراف

الأزمة الخامسة البناء على الخداع … طريق التضليل

الأزمة السادسة التعسف في الاستدلال

الأزمة السابعة تفريغ الصراع من مضمون (الشريعة والهوية)

الأزمة الثامنة (والأخيرة) ما هدف الكتاب


التعليقات