قال خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية لـ”اليوم السابع”: “الأزمة داخل الإخوان كانت شيئا متوقعا لمن يعرف تاريخ الإخوان المسلمين الطويل واعتمادها بالأصالة على عنصر الخبرة والسن وتوقير القيادات التاريخية، وغياب القيادات التاريخية كان مؤثرا ومزعجا بالفعل، لكن ذلك للأسباب المعروفة أمنيا وواقعيا حسب قوله.

وأضاف: “مغامرة القيادات التاريخية بالظهور والاجتماع هى مبادرة خطيرة لجرأتها وشجاعتها بغض النظر عن تقييمنا فلا نؤيد إعادة استلامها للقيادة ولا نرفضه باعتباره شأنا داخليا محضا”

مضيفا: “نؤكد وقوفنا ودعمنا الكامل لجماعة الإخوان أيا كانت قياداتها طالما التزمت بالحقوق المشروعة حسب زعمه.

وقال “هذه الأهداف هى إعلاء هويتنا الإسلامية والعربية والتحرك من هذا المنطلق والمظلة الواسعة، والقصاص للشهداء والمعتقلين والمصابين والتخلص من التبعية لدول الهيمنة وفق تصريحاته”.


التعليقات