كتاب في النفس والدّعوَة

قامت الدراسات النفسية غير الإسلامية للإنسان على أن جانب الجنس هو أساس تفسير السلوك الإنساني وكان الجانب المقابل الذي أهدرته وبددته هذه الدراسات الباطلة هو جانب العبادة ومن هنا كان علينا أن نكشف بأنفسنا التناسب الخبيث الذي قامت عليه هذه الدراسات والمقارنة الأساسية بين الجانبين هي التي تكشف هذا الخبث وكانت حقيقة الإحساس بالذات هي مجال المقارنة و كانت العبادة هي أصل الإحساس بالذات في النفس ولأنها إثبات جوهري للوظيفة الإنسانية من حيث العلة لقوله سبحانه و تعالي وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ومن أجل تلك المواجهة كانت الدراسة شرعية ودقيقة وتحدد الأمراض بحسم تام
لنقرر العلاجات بتوفيق من الله وثقة في الشرع بلا مواربة أو هوادة أو تردد


التعليقات