في موكب الصمود

في استمرار لسياسات الحمق المعتادة، حاولت سلطات الانقلاب اليوم توجيه ضربة للجبهة السلفية باعتقال الشيخ د.إسلام الصياد وم.معاذ مأمون طالب الهندسة وتوجيه تهم هزلية لهم كعادة المفلسين. لكننا نبشرهم بأن الجبهة في حقيقة نشأتها ودورها تمثل بنيانا ثوريا إسلاميا تشكل في خضم ثورة 25 يناير ليقول لا للظلم والظالمين، لم يتورط يوما في عنف أو يسفك دماء المصريين كما يفعل النظام المجرم اليوم، وقوامه “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدبوا تبديلا” ، وهم جاهزون ومستعدون لكافة الاحتمالات منذ زمان حكم مبارك العميل.

والجبهة السلفية تعد النظام الفاسد وداخليته الفاشية المجرمة بأنها ستقض مضاجعهم وتقلق منامهم، وستظل مع الحق الذي يعاقب أبناؤها للولاء له، بعد أن فشلت جميع الجهود الفاسدة لاستمالتها وتحييدها منذ ما قبل انقلاب السيسي 3 يوليو 2013م.

كما أن الجبهة السلفية اليوم أكبر من الجميع ومن أي شخص يتوهم الانقلاب إيقاف الجبهة باعتقاله. فنحن لسنا جماعة تنظيمية ولا فئة حزبية ، بل نحن اليوم بفضل الله تيار في كل ربوع مصر آخذ كل يوم في الانتشار والتبلور والتأثير. واستهداف شخصياته بالاعتقال والقمع سيزيدها رمزية للواقع كله ولهذا التيار خاصة إن شاء الله.

والبيان السابق للجبهة السلفية عن معتقلينا كان بداية عملنا اﻹعلامي السياسي تجاه معتقلي الجبهة الذين سكتنا عنهم متعمدين واكتفيتا بالعمل القانوني لكي لا نزيد الضغوط عليهم؛ فجميع المعتقلين والمعتقلات هم إخواننا وأخواتنا. لكن اليوم ومع كثرة الضربات سنعمد للتصعيد الإعلامي القوي المدعوم بالحراك السياسي والقانوني لدعم إخواننا المعتقلين وفضح المجرمين والقتلة.

والجبهة السلفية تعد النظام الفاسد وداخليته الفاشية المجرمة بأنها ستقض مضاجعهم وتقلق منامهم، وستظل مع الحق الذي يعاقب أبناؤها للولاء له، بعد أن فشلت جميع الجهود الفاسدة لاستمالتها وتحييدها منذ ما قبل انقلاب السيسي 3 يوليو 2013م.

ولهذا تدعو الجبهة السلفية جموع المصريين وجماهير السلفيين الرافضة للانقلاب العسكري للبدء في فعاليات الثأر الثوري الذي نلتزم به في إطار فعاليات التحالف الوطني ابتداء من جمعة الغد وحتى الموجة الكاسحة في يوم القصاص يوم رابعة يوم الوفاء للشهداء في 14 أغسطس القادم.

والله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين..مصر حرة كريمة..يسقط يسقط حكم العسكر


التعليقات